وذكر بلاغ للجامعة نشرته على موقعها الإلكتروني، أن هذه الدورية تخص أيضا التدابير الجديدة التي سيتم اعتمادها لضمان الحفاظ على سلامة وصحة أسرة كرة القدم وإتمام الموسم الرياضي في أحسن الظروف مع الإيفاء بالالتزامات الدولية، وبالتالي الحد من من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد سواء بالنسبة للاعبين أو الأطقم التقنية والإدارية.
كما تروم الدورية إحداث نظام مراقبة نشط، يشارك فيه الطاقم الطبي في جميع الأندية ويتضمن فحصا سريريا يومي للكشف عن أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19.
وعليه فإن جميع المعنيين بتنظيم المباريات هم ملزمون بالخضوع لفحص جسدي، والذي يجب أن يشمل قياس درجة الحرارة واستجواب للبحث عن الأعراض التي توحي بالمرض، ولا سيما مع الأشخاص الذين كانوا أو على اتصال بحالة مؤكدة أو محتملة.
وتحث الدورية أيضا على إجراء فحص منتظم عن طريق اختبار (بي سي إر) على هؤلاء الأشخاص، بمعدل فحص كل أسبوعين، ويجب الإخطار بنتائج الفحوصات وفقا للوائح المتعلقة بالإعلان الإجباري عن الأمراض، مع التشديد على مشاركة اللاعبين والأشخاص المعنيين بالمسابقات.
ويمكن للأفراد الذين جاءت اختباراتهم سلبية المشاركة في المنافسات، على أن يتم استبعاد أولئك الذين جاءت إيجابية من المسابقة والعناية بهم وفقا للبروتوكولات المعمول بها، كما يجب تأجيل المباريات اعتبارا من أعلى عتبة والمحددة في ستة لاعبين نتائجه اختباراتهم إيجابية.
ودعت الدورية رؤساء العصب والأندية إلى السهر على ضمان الإمتثال الصارم لهذه الإجراءات التي تعتمد إلى حد كبير على انخراط جميع الأطراف المتدخلة في المنافسات في الإجراءات المذكورة.