وأوضح السيد جوهو، خلال استقباله لسفير المغرب بنيروبي، السيد المختار غامبو، أن هذه الشراكة ستهم كافة الأنشطة الاقتصادية، لاسيما السياحة والصيد والموانئ وتدبير الموارد المائية، وتكوين الأئمة.
وفي هذا الصدد، قام حاكم مومباسا بتكوين لجنة ستكون مكلفة بدراسة جميع جوانب هذه الشراكة المستقبلية، والتي وصفها ب"المثمرة" و''المهمة" للجهتين على الخصوص، وللبلدين بصفة عامة.
من جهة أخرى، أعرب السيد حسن جوهو، وهو عضو بالمكتب السياسي للحركة الديموقراطية البرتقالية، عن 'انبهاره" ب"التطور الاقتصادي المتواصل والمميز" الذي حققه المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ومن جانبه، أبرز السيد غامبو أهمية التعاون الثنائي بين الجهتين وإرساء أسس تعاون يكون مفيدا وتكميليا في آن واحد.
وأشار في هذا الصدد إلى أن العلاقات المغربية-الكينية تعود إلى القرن ال14 ميلادي، وتم وصفها في نص لابن بطوطة الذي مكث بمومبسا عدة مرات.
وسلط الدبلوماسي المغربي الضوء على القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة التعاون جنوب-جنوب، والتنمية المشتركة، وتكامل القارة الإفريقية، مضيفا أن الدول الإفريقية مدعوة إلى استخلاص الدروس من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة التي جعلت من المغرب، في غضون عقدين من الزمن، رائدا في مجال الاستثمارات البين-إفريقية، ونموذجا للإقلاع الإفريقي.
واتفق الطرفان، عقب هذا الاجتماع على إضفاء رمزية على الصداقة المغربية-الكينية بإعطاء اسم ابن بطوطة لساحة كبيرة بمومباسا، ثاني أكبر مدينة كينية بعد نيروبي.