وأكد وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني في مؤتمر صحفي أمس السبت أن الدراسات المبدئية على الاكتشافات الجديدة توضح أنها ترجع لعصر الأسرة 26 وأنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع.
وأوضح أن هذا الكشف تضمن أيضا عشرات من التماثيل، منها تمثال من البرونز (نفرتوم)، مبرزا أن التوابيت التي عثر عليها توجد في حالة جيدة من الحفظ ومازالت محتفظة بألوانها الأصلية.
والمنطقة التي عثر فيها على هذا الكشف هي منطقة "جبانة كبار رجال الدولة" بسقارة والتي عثر بها على جبانة للقطط والحيوانات والطيور المقدسة وكذلك الكشف الكبير لمقبرة "واح تي" أحد كهنة الأسرة الخامسة.