و يروم تخليد هذا اليوم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة، الوقوف بالخصوص عند الانجازات التي حققها المعهد، من قبيل إعداد البرامج والحوامل البيداغوجية والأدوات الديداكتيكية لادراج اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين بتعاون مع المؤسسات المعنية بالاضافة الى تثمين مجهودات العاملين في مجال التربية والتكوين.
فإلى حدود سنة 2019 بلغ عدد المحتفى بهم 65 اطارا وفاعلا تربويا، وفي هذه السنة تم تكريم أساتذ التعليم العالي مصطفى العادك الأستاذ بكلية العلوم الانسانية بوجدة، إلى جانب عبد الله فركوش أستاذ مكون بمهن التربية والتكوين بحهة الدار البيضاء سطات ومحمد ابيضار أستاذ مكون بجهة سوس ماسة، ضمن فئة المكونيين.
أما بالنسبة لفئة المفتشين فتم تكريم أحمد الغزيل، مفتش التعليم الابتدائي بمهن التربية والتكوين لجهة مراكش أسفي، فضلا عن محمد لغلبزوري الأستاذ بمدرسة التعليم الابتدائي ابن حزم، التابعة لمديرية طنجة أصيلا، و أوحسين محمد وهو أستاذ بمجموعة مدارس "كوم" التابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية بمديرية تارودانت، ضمن فئة أساتذة التعليم الابتدائي.
واعتبارا لأهمية الابداع التربوي كرم المعهد أيضا في هذه السنة مجموعة من الاساتذة المبدعين من بينهم محمد أبوراط مدرس اللغة الأمازيغية بمدرسة طارق بن زياد بالمديرية الاقليمية اشتوكة أيت باها، و بدر بودهان أستاذ اللغة الأمازيغية التابعة لمديرية كرسيف و مصطفى مروان أستاذ مدرسة "كوم" التابعة لمديرية ورزازات، و مصطفى أعراب أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة الرحمة التابعة لمديرية النواصر.
وأوضح المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي دأب على الاحتفال بهذا اليوم منذ تأسيسه، أنه اعتبارا للظروف الصحية الراهنة، وما يمليه ذلك من ضرورة التقيّد بالتدابير الاحترازية، فإن مراسيم الاحتفاء وتكريم هذه الفعاليات التربوية جرت بواسطة وسائل التواصل الرقمي عن بعد.