وفي ما يلي أهم ما جاء في هذه الكلمة حول هذه الاوراش والمنجزات، خاصة منها التي تندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير للفترة 2020 ـ 2024، والذي أشرف على حفل التوقيع على الاتفاقيات
الخاصة به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر فبراير من السنة الجارية:
ـ انْطلاق أشْغال إعادة تهيئة شارع محمد الخامس ومَدْخَل المدينة من اتجاه بنسركاو، و تهيئة مسار الحافلات عالية الجودة، بما يضمن إدْماجَه في مُحيطِه، وتأمين حركة المرور وإقامة المواقف والمحطات.
ـ انْطلاق أشغال ترميم وتأهيل قصبة أكادير أوفلا، وتشمل إعادَة بِناء الأسوار الأثرية طبقا لمواصفاتِها الأصلية وفق بروتوكول الآثار المبنية ...وتهيئة الأماكن الداخلية المشحونة بالرمزية والنصب التذكاري، كما تشمل العمليات إقامَة مَسار نَباتي وممرر للتنوع البيولوجي، وشَبكة لِحِماية النِّظام الايْكولوجي.
ـ انْطلاق أشغال إنْجاز المسجد الكبير بأكادير، ومواصلَة أشغال بناء مُستشفى الأمراض النفسية بأكادير.
ـ قطع مراحل مهمة في إنْجاز أشْغال ملاعب القرب بمختلف المقاطعات الحضرية بمدينة أكادير.
ـ الدِّراسات التقنية لإنجاز سائِر مشاريع برنامج التنمية الحضرية لأكادير برسم السنة الجارية تُوجد في مراحل متقدمة للغاية، ومن المنتظر أن تنطلق الأشْغال بِحلول السنة المقبلة.
ـ إنجاز مجموعة من المناطق الصناعية المندرجة في إطار تنزيل مُخطط التسريع الصناعي لسوس ماسة، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في 28 يناير 2018، حيث تم في هذا الإطار إنجاز منطقة التسريع الصناعي (المنطقة الحرة سابقا) ، والمنطقة الصناعية المندمجة لأكادير في شطريها الثاني والثالث.
ـ مواصلة أشغال إنجاز مشروع "تيكنوبارك" الذي تراهن عليه سوس ماسة لدعم الابتكار والتشجيع على ريادة الأعمال، ولتعزيز الرقمنة وتسريع الانفتاح على المجالات التِّكْنولوجية الدوْلية.
ـ انْطلاق مدينة الابْتِكار التي دشنها جلالةُ الملك محمد السادس في 6 فبراير الماضي، لتشجيع روح الْمُبادرة ومُواكبة خلق المقاولات الناشئة المبتكرة، وتثمين نتائج البحث العلمي لِفائدة القطاعات الاقتصادية والأنظمة الصناعية بِالجهة، ونقل التكنولوجيا والتقريب بين المقاولات وبنيات البحث والتطوير.