وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " أعتقد أن هذه الخطة سيكون لها أثر إيجابي على المستويين القريب والمتوسط ، إذا ما تضافرت جهود مختلف المتدخلين من أجل إنجاحها "، لافتا إلى أن مفتاح النجاح يعتمد على 3 عناصر ذكرها جلالة الملك ، وهي الحكامة الجيدة والنجاعة والشفافية.
ولفت إلى أنه بالنظر للدور الذي يضطلع به الجانب الاقتصادي في التنمية ، فقد أكد جلالة الملك على دعمه لعملية تشجيع المقاولات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت بالأزمة الناتجة عن انتشار الفيروس التاجي .
وفي هذا السياق ، يضيف السيد عماد ، يأتي الجانب المتعلق بإعطاء انطلاقة " صندوق محمد السادس للاستثمار" لتحريك عجلة الاقتصاد وإنعاشه، وكذا النهوض بالتنمية الاجتماعية، علاوة على الصمود في وجه الأزمة وتداعياتها على سوق الشغل والاستثمار .
ومن أجل بلوغ هذه الأهداف وأجرأة عناصرها المهمة، يتعين استحضار عدة جوانب أساسية تتمثل في إشراك الجميع من أجل النهوض بالاقتصاد والتنمية الاجتماعية من أحزاب ونقابات ومنتجين وسلطات على جميع المستويات، إضافة إلى المجتمع المدني .
وشدد أيضا على ضرورة التحلي بسلوكات وقيم المواطنة الحقيقية، والنهوض أكثر بمجال التربية والتكوين والبحث العلمي، والتوعية ، لما لها من أدوار في إكساب الأسر والشباب، الحس الوطني والمثابرة والاجتهاد ، من أجل الاشتغال على الصالح العام .
كما أكد على مواصلة تشجيع الحس المقاولاتي لدى الشباب لتحفيزهم على بلورة نسيج اجتماعي واقتصادي يساهم في التشغيل الذاتي ، وتنمية حس الابتكار .