وسجلت أسرة المقاومة وجيش التحري، في بيان تنديدي خلال اجتماع لها أمس الثلاثاء، أن ذلك يأتي "على إثر الاستفزازات الأخيرة ل (البوليساريو) ومن ورائها حكام الجزائر اتجاه المملكة، والتي تهدف إلى المساس بالوحدة الترابية والتهجم على الرموز السيادية وضرب أواصر المودة والأخوة وعلاقات حسن الجوار بين الشعبين المغربي والجزائري".
واعتبرت أن هذه الاستفزازات، التي تقوم بها "مجموعة من العناصر المحسوبة على (البوليساريو) بإيعاز من حكام الجزائر بالمعبر الحدودي الكركارات هي تطور خطير يعد خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار ويمس بمناخ السلم والأمن الذي تتمتع به المنطقة المغاربية عموما".
ونددتأعربت في البيان الذي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن تنديدها "بكل المناورات والاستفزازات والمغالطات التي يروج لها النظام الجزائري وخصوم المغرب ضد وحدته الترابية وسيادته الوطنية".
وأكدت "تشبثها بخيار الحكم الذاتي الموسع في ظل السيادة الوطنية للمملكة، كحل للنزاع المفتعل الذي طال أمده"، مؤكدة أيضا "تمسكها بالنموذج التنموي للمغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".
ودعت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة إزاء التصعيد الخطير والمحاولات الاستفزازية اليائسة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة بالمنطقة العازلة"، مؤكدة "تعبئتها المستمرة وتجندها الدائم للدفاع عن مقدسات وثوابت الوطن".