وذكر بلاغ لأسرة المقاومة وجيش التحرير بالإقليم أن إعلان مجموعة أشخاص ممن يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، إحداث تنظيم انفصالي بالعيون، يشكل " استفزازا لمشاعر كل المغاربة ويعكس وهن وزور الادعاءات التي تسوقها (البوليساريو) وكفيلتها الجزائر بخصوص الوحدة الترابية للمملكة".
واستنكرت أسرة المقاومة وجيش التحرير حسب المصدر ذاته كل المناورات والاستفزازات اليائسة التي يقوم بها ويروج لها الانفصاليون بغرض التشويش على استقرار المنطقة وأمنها وتنميتها، عبر اختراق المنطقة العازلة والقيام بمناورات عسكرية ومحاولة إغلاق النقطة الحدودية الكركارات، سعيا منهم إلى شل حركة المغرب التجارية والإنسانية، وكذا عرقلة حرية التنقل، وضرب المصالح المغربية الاستراتيجية مع دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وجدد قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم السمارة تشبثهم بانتمائهم التاريخي للمملكة المغربية ولروابط البيعة لملوك الدولة العلوية الشريفة التي تزين أعناقهم، ولضامن وحدتها واستقرارها وازدهارها على الدوام صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكدوا أن الأقاليم الجنوبية، ومنذ استرجاعها إلى حظيرة الوطن الأم تحت السيادة المغربية، أصبحت بفضل عناية جلالته الشريفة وعناية أسلافه الميامين، تنعم بالأمن والاستقرار وتوفرت لها كل سبل النماء والازدهار والرخاء في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والديمقراطية، وفي مجال الحريات وحقوق الإنسان.
وانطلاقا من كل هذا، "نؤكد اليوم كما كنا دائما نحن قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالسمارة، تشبثنا اللامشروط بوحدتنا الترابية والدفاع عنها بكل غال ونفيس انطلاقا من إيماننا بعدالة قضية الصحراء المغربية التي لا نبغي عنها بديلا إلا في إطار مشروعية الحكم الذاتي للمنطقة، تحت السيادة المغربية وضامن وحدتها وعزتها وكرامتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ".