وأفاد تقرير بهذا الخصوص أن هذا المبلغ المالي سيتم رصده في إطار شراكة بين كل من وزارة الصحة التي ستساهم بمبلغ 70 ر75 مليون درهم (86 ر47 في المائة)، ومجلس جهة سوس ماسة الذي سيساهم بمبلغ 26 مليون درهم ( 44 ر16 في المائة)، ووزارة الداخلية ـ المديرية العامة للجماعات المحلية التي ستساهم بمبلغ 70 ر17 مليون درهم(19 ر11 في المائة).
كما سيساهم في هذا التمويل كل من الجماعتين الترابيتين لأيت ملول وإنزكان بما قدره على التوالي 60 ر15 مليون درهم ( 86 ر9 في المائة)، و 20 ر10 مليون درهم ( 45 ر6 في المائة)، والجماعة الترابية الدشيرة الجهادية بمبلغ 7 ملايين درهم( 43 ر4 في المائة)، ومجلس عمالة إنزكان ايت ملول الذي سيساهم بمبلغ 66 ر4 مليون درهم( 95 ر2 في المائة)، ثم الجماعة الترابية القليعة التي ستساهم بمبلغ قدره 30 ر1 مليون درهم( 82 ر0 في المائة).
وحسب المصدر نفسه، فإن تأهيل القطاع الصحي ضمن برنامج التنمية المندمج لعمالة إنزكان ايت ملول سيشمل إحداث وحدة للإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بحي "الرمل" في إنزكان، وتأهيل مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وبناء وتهيئة وتجهيز مصلحة الاستقبال والمستعجلات بالمركز الاستشفائي نفسه.
وستشمل عملية التأهيل أيضا بناء وتجهيز مركز صحي حضري بحي "تاراست" بإنزكان، واقتناء سيارتي إسعاف من صنف "أ" لفائدة المركز الطبي للقرب بالجماعة الترابية القليعة، إضافة إلى بناء وتجهيز مستشفى بمدينة ايت ملول.
يذكر أن مجلس جهة سوس ماسة صادق في دورته العادية لشهر أكتوبر 2020، التي انعقدت مؤخرا في مدينة أكادير، على مشروع اتفاقية شراكة يتم بموجبها تخصيص مبلغ 26 مليون درهم من مالية المجلس لهذا الغرض، حيث سيوجه 15 مليون درهم من هذا المبلغ للمساهمة في تمويل بناء مستشفى بمدينة أيت ملول.