وذكرت الجامعة العربية في بيان أن الجانبين استعرضا الجهود المبذولة لتسوية هذه الأزمة وخصوصا نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية التي تضم ممثلين من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني بغرض صياغة دستور جديد للبلاد، توطئة لتنظيم الانتخابات.
وشدد أبو الغيط بحسب البيان على الأهمية التي توليها الجامعة العربية لتحريك الجمود الحالي الذي تمر به الأزمة السورية بعد عشر سنوات من الصراع كانت ثقيلة الوطأة على الشعب السوري الذي لا زال يُعاني أبناؤه أشد المعاناة على كل الأصعدة، وبخاصة اللاجئين والنازحين منهم.
وأبلغ أبو الغيط ، المبعوث الاممى أنه "من المهم أن يُدرك السوريون أنفسهم، في الحُكم والمعارضة، خطورة استمرار الوضع الحالي، وضرورة الوصول إلى حلول وسط تسمح بالعودة إلى الحالة الطبيعية، وإنهاء معاناة السوريين، سواء في داخل الوطن أو خارجه".