وأوضح المجلس، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، "نثمن عاليا قرار المملكة المغربية، التي التزمت بأكبر قدر من ضبط النفس أمام هذه الاستفزازات، بالتحرك لوضع حد لحالة عرقلة المرور وحرية التنقل المدني والتجاري بالمعبر الحدودي الكركارات، في احترام كامل للسلطات المخولة لها وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية".
وشدد البلاغ على أن المجلس، استنادا إلى ما يتمتع به من شرعية ديمقراطية وتمثيلية حقيقية للساكنة أفرزتها صناديق الاقتراع، "يدين الاستفزازات الخطيرة لميليشيات +البوليساريو+ التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعمل على تقويض أية فرص لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المنتظم الدولي، وإفشال المجهودات المبذولة من طرف الأمم المتحدة وأمينها العام لإيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية".
وأضاف أن "مجلس الجهة، وأمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات +البوليساريو+ وأنصارها في المنطقة العازلة للكركارات في الصحراء المغربية، يجدد استعداده الدائم للتصدي لكل المناورات والدسائس التي تحاك من طرف +البوليساريو+، ومن ورائها الجزائر، لاستهداف المغرب في وحدته الترابية وأمنه واستقراره".
وتابع أن "استمرار هذه المحاولات اليائسة، لن يزيدنا إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمغربية الصحراء والانخراط في المسار الديمقراطي وتجسيد النموذج التنموي الرائد الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة".
وأشار إلى أن المجلس، وهو في جو من الحماس والتعبئة الوطنية الشاملة، يؤكد تشبثه بالولاء للعرش العلوي المجيد، وانخراطه المتواصل وتجنده الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس، في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية والوطنية للمملكة، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.