وحيا المكتب المركزي للنقابة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه عاليا بسالة افراد القوات المسلحة الملكية الذين أبانوا عن احترافية عالية في التعامل مع الاستفزازات المتكررة لعصابة "البوليساريو".
واعتبر أن تحرير منطقة الكركرات وتأمين الحركة التجارية بين المغرب وموريتانيا وعبرها البلدان الإفريقية، ضربة موجعة لأطروحات الانفصال وتحصين نوعي للقضية الوطنية وتكريس لثقة المنتظم الأممي والرأي العام الدولي في المقاربة المغربية لحل النزاع والمرتكزة على الحل السلمي المتوافق عليه في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وواصل البلاغ أن المكتب المركزي وهو يستحضر التضحيات الجسام للشعب المغربي وكذا تضحيات الجيش المغربي الباسل في التصدي لأعداء الوحدة الترابية وحمايتها وتحصينها، يعتبر أن موقف الفدرالية جزء من إجماع الشعب المغربي في وحدة متراصة للدفاع عن القضية الوطنية كثابت من ثوابت الأمة، مستندا دوما إلى المرجعية التاريخية للقوى الوطنية والديمقراطية وانخراطها الدائم في النضال من أجل الحرية والسيادة واستكمال الوحدة الترابية مهما كلف ذلك من ثمن.
وندد المكتب بمناورات النظام العسكري الجزائري الكابح لطموحات الشعب الجزائري الشقيق في الحرية والتنمية، والمنخرط بكل إمكاناته في دعم الانفصال والمرتزقة وقطاع الطرق، وعرقلة المشروع المغاربي المدخل الطبيعي للتنمية والرخاء للشعوب المغاربية.
كما شجب الاعتداء الجبان على القنصلية المغربية بفالنسيا بإسبانيا من طرف فلول المرتزقة كفعل يائس ضد النجاحات التي حققها المغرب ميدانيا وديبلوماسيا لتعزيز وحدة التراب الوطني.
وفي هذا الصدد، دعا المكتب الفدراليات والفدراليين إلى التعبئة النضالية والانخراط في كل المبادرات الوطنية والشعبية دفاعا عن الوحدة الترابية.
وكان المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل عقد اول أمس اجتماعا خصص لمناقشة التطورات الأخيرة التي عرفها المعبر الحدودي الكركرات بالصحراء المغربية.