وقال السيد جمال الدين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "في غياب بدائل أخرى، تلعب ميليشيات البوليساريو ورقة الاستفزازات المعتادة، هذه المرة على مستوى المنطقة العازلة بالكركرات، بهدف صرف الانتباه الدولي عن الظروف المعيشية المزرية بشكل كبير في مخيمات تندوف، وخاصة في هذا الوقت المرتبط بكوفيد-19".
كما وصف الخبير الإندونيسي تدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين حرية تنقل الأشخاص والبضائع في هذا المحور الطرقي بـ "الشرعي" و"المهني"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لم يقر فقط العمل الحازم والحاسم الذي قام به المغرب بل أشاد به أيضا.
ولم يفت السيد جمال الدين الإشارة إلى أن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لطالما كانت قادرة على التصدي لأي محاولة للنيل من سيادتها ووحدتها الترابية التي يكفلها القانون والمواثيق الدولية.
وخلص إلى أن "رد الرباط الحازم على التصرفات غير المقبولة لـ(البوليساريو) لا يعزز فقط سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، لكن يسمح أيضا بالنهوض بالتنمية الاقتصادية على مستوى الكركرات، وضمان الازدهار والأمن لكافة سكان هذه المنطقة".