وأعلنت هذه الشخصيات ، ومن بينها برلمانيون وأعضاء في مجلس الشيوخ، وعمداء وأساتذة جامعيون وباحثون ومهندسون ونقابيون، إضافة إلى جمعيات مدنية وأخرى تعمل في مجال الرياضة و مختصون في المجال البنكي وأرباب العمل من صناع القرار، عن "دعمها للقضية الوطنية، إيمانا منها بمغربية الصحراء".
وقد اطلعت هذه الشخصيات على ما يحمله النداء في طياته من سرد دقيق و صادق لتاريخ المسيرة السلمية التي يقودها المغرب في صحرائه، كما شدد النداء على تصحيح الادعاءات الكاذبة التي لجأت إليها "البوليساريو" لتضليل الرأي العام، في محاولة منها للحصول على المساعدات الإنسانية.
وقد "أبدت هذه الشخصيات الوازنة بدون تردد تجاوبها المطلق مع النداء، لإيمانها بالعمل الجبار الذي تقوم به الدولة المغربية في محاربة الإرهاب والتصدي لمن يتاجرون في الأسلحة و البشر".
أما فيما يخص ما وقع بالكركرات، فقد اعتبرت هذه الشخصيات أنه يشكل بالدرجة الأولى، "استفزازا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، كما تبين لهم من هذه العملية اللامسؤولة عبث الجزائر و دورها في توظيف البوليساريو كأداة تحركها كما أرادت".