وتوقع الباحث الجامعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تساهم هذه المبادرة في تحفيز التنمية الاقتصادية بالمغرب وإفريقيا، وكذلك في توطيد دعائم استقرار المنطقة بأسرها. كما أنها ستشجع الاستثمارات الأمريكية لفائدة أهالي الصحراء المغربية.
وأوضح رئيس المركز أنه بما أن المغرب أول بلد اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1777، وبالنظر إلى الدور الرائد الذي يلعبه المغرب في تعزيز الأمن والعيش المشترك في إفريقيا والشرق الأوسط، فقد أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب الاعتراف الرسمي بالسيادة المغربية على الصحراء مؤكدة أن اقتراح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم ولسلام ورخاء دائمين.
وتابع أنه لتأكيد سيادة المملكة على الصحراء المغربية بأكملها، قررت أمريكا، القوة الأولى في العالم، فتح قنصلية لها في الداخلة. وسيكون هذا أول تمثيل دبلوماسي لقوة غربية في الأقاليم الجنوبية بعد افتتاح عدة قنصليات لدول صديقة، عربية وأفريقية، في مدينتي العيون والداخلة.