وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزيرين أشادا بالعلاقات الممتازة بين البلدين، والتي ما فتئت تتطور وتتنوع منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى هنغاريا سنة 2016.
وأضاف المصدر ذاته، أن توطيد العلاقات مع هنغاريا، العضو في مجموعة (فيشغراد)، يتماشى تماما مع رؤية جلالة الملك الرامية إلى تنويع الشراكات داخل الاتحاد الأوروبي.
وسجل أن الدينامية بين البلدين تشهد في الوقت الراهن طموحا جديدا بفضل الإرادة المشتركة لتنويع مجالات التعاون الثنائي وإرساء نموذج للشراكة الاستراتيجية، يقوم على سياسة الجوار الجديدة للاتحاد الأوروبي التي يحتل فيها المغرب مكانة مرجعية.
من جهة أخرى، اتفق الوزيران على العمل سويا باتجاه مناطق أخرى، مع تثمين المؤهلات التي يزخر بها المغرب كبوابة للدخول إلى إفريقيا، وتلك التي تتوفر عليها هنغاريا باعتبارها بوابة لأوروبا الوسطى.
كما أشاد السيد زيجارتو بالتدبير النموذجي للمغرب لجائحة كوفيد-19، ولا سيما نجاح حملة التلقيح، التي تعكس جدية ومصداقية المملكة كشريك يحظى بالمصداقية على الساحة الدولية.
ورحب الوزير الهنغاري، بهذه المناسبة، بمساهمة المغرب في تسوية الوضع في ليبيا، مشيدا بالدور الذي يضطلع به في تحقيق السلام والاستقرار سواء في إفريقيا أو الشرق الأوسط.