وأبرزت السيدة أوعشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المرحلة الخامسة من المسابقة التي أقيمت في ساحة مولاي الحسن بالداخلة، أن هذه التظاهرة النسائية تؤكد على أن الداخلة مدينة آمنة، يعيش فيها المرء بحرية، ويمكن تنظيم العديد من الفعاليات في هذه المنطقة.
وأوضحت السيدة أوعشي أن الهدف من وراء تنظيم لحاق "الصحراوية" يكمن في المساهمة في إشعاع مدينة الداخلة، مضيفة أنها "مدينة آمنة للغاية نجحت في احتواء جائحة كوفيد -19 بفضل الإجراءات الصارمة التي اتخذت بعد رفع الحجر الصحي".
كما أشارت إلى أن لحاق "الصحراوية" يعتبر حدثا رياضيا تضامنيا يتيح للمشاركات، بعد المنافسات، الالتقاء والاستمتاع بلحظات لا تنسى.
وأضافت "كل هؤلاء النساء اللائي يشاركن في لحاق الصحراوية لم يجئن لقضاء عطلة ، بل لأنهن يدركن روح هذه التظاهرة، المتمثلة في التضامن ومساعدة الآخرين".
في هذا الصدد، تقول السيدة أوعشي إن جميع المشاركات يدافعن عن مبادرات اجتماعية مفعمة بالأمل، مشيرة إلى أنه من بين هؤلاء النساء، من فقدن أحباءهن بسبب السرطان أو فقر الدم، وأخريات انتصرن في معركتهن ضد السرطان و اللواتي لم يستسلمن من خلال تأسيس جمعيات لمساعدة المرضى.
وأشارت إلى أن "الهدف يكمن في دعم العديد من القضايا الاجتماعية، ولا سيما إدماج المرأة وإعادة إدماج الأطفال وتعليمهم"، ورحبت بجميع المشاركات اللائي لم يدخرن جهدا وأبدين التزاما كبيرا تجاه الجمعيات.
وأوضحت أن سر نجاح لحاق الصحراوية في نسخته السابعة هذا العام يكمن في التنظيم الجيد والعمل الجاد للفريق بأكمله، وهما العاملان الأساسيان في اشعاع هذا التحدي الرياضي.
يذكر أن انطلاقة المرحلة الخامسة من المسابقة أعطيت في ساحة مولاي الحسن، بحضور والي جهة الداخلة - واد الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، مرفوقا بقناصل جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو وغامبيا.