وأضافت السيدة الدويهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مشاركتها في هذه الندوة، التي عرفت مشاركة عدد من الصحافيين والأكاديميين والمحللين الدوليين، أن عقد هذه التظاهرة يروم كذلك توعية المجتمع الدولي بأهمية منطقة الصحراء المغربية كمركز وبوابة نحو إفريقيا ونموذج للتكامل والتنمية، لا سيما في غرب إفريقيا.
وسجلت الفاعلة الحقوقية أن هذه الندوة كانت مناسبة بالنسبة لها لتسليط الضوء على المشاريع التنموية التي تم إطلاقها في الصحراء المغربية، لاسيما في إطار ''النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية" الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، ليكون بمثابة مخطط عملي يهدف إلى تحقيق جميع الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية لساكنة الأقاليم الجنوبية.
وأكدت السيدة الدويهي، أن المنطقة تشهد اليوم طفرة سوسيو-اقتصادية بفضل المشاريع الهيكلية على غرار ميناء الداخلة الأطلسي والطريق السريع الداخلة - تزنيت، مؤكدة أن الصحراويين يتمتعون بمناخ من الاستقرار والازدهار والحرية لا يمكن أن توفره إلا السيادة الكاملة للمغرب على المنطقة.