وأضاف السيد لوتيسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ان اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، تمكنت من استكشاف تحديات وتغيرات ما بعد جائحة كورونا في العديد من المجالات الاستراتيجية، من بينها الصحة، الفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والتنمية الصناعية والسياحية.
وأبرز السيد لوتيسيا أن " المغرب أثبت مرة أخرى من خلال هذا النموذج التنموي المقترح أنه بلد عصري يتطور باستمرار ويشهد دينامية تنموية سوسيو اقتصادية"، معتبرا أن هذا المشروع يشكل نقطة انطلاق مرحلة جديدة بالمملكة بعد حالة الطوارئ الصحية.
وبحسب رئيس معهد الدراسات السياسية والاقتصادية بإيطاليا فإن هذا النموذج سيمكن من تحقيق تحول هيكلي للاقتصاد، و سيتيح فرصا هائلة للنهوض بالاقتصاد الأخضر ولتطوير الرقمنة والابتكار في جميع أنحاء المملكة. كما سيفتح آفاق جديدة تهم استراتيجية "الجيل الأخضر" .
وأبرز الخبير الإيطالي أن هذا النموذج التنموي الجديد ، الذي يمثل نقطة تحول في مسار التنمية و تطوير الاقتصاد الأخضر ، سيشكل مثالا يحتذى به لباقي بلدان إفريقيا وللمنطقة المتوسطية و كذلك لأوروبا.