وأكد السيد الركيبي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فلسفة اللجنة وإعمالها لفضيلة الحوار ولسنة التفكير الجماعي والتعاون المشترك سيسهم في زيادة المكاسب، مشيرا إلى أن بلورة هذه التوصيات على أرض الواقع، يروم تأسيس مجتمع "منفتح وقوي بتعدده، يضم نساء ورجالا جديرين ويتحلون بروح المسؤولية، ويشكلون أمة تجتمع حول دولة قوية وعادلة".
وأضح السيد الركيبي، الذي يشغل أيضا منصب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، أن التوصيات تهدف في مجملها إلى ترسيخ النموذج التنموي الجديد كـ"معيار مشترك من خلال إشراك جميع القوى الحية في تنفيذه"، لافتا إلى أن هذا الاتفاق "سيشكل لحظة توافقية على اعتبار أن إشراك الجهات الفاعلة في التنمية سيعضد طموح المغرب الذي يعكس إطارا مرجعيا مشتركا يوجه عمل جميع القوى النشطة في تعدديتها.
وخلص إلى أن هذه المقترحات تشكل في المقابل أداة لتجديد علاقات الدولة مع الجهات الفاعلة في التنمية من قبيل الأحزاب السياسية والمؤسسات الدستورية والقطاع الخاص والشركاء الاجتماعيين والجماعات الترابية.