وحسب بلاغ لسفارة المغرب ببولونيا، فإن هذا الاجتماع الذي حضرته نائبة مدير الوكالة البولونية للاستثمار والتجارة والمستشارة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في مركز التصدير البولوني، شكل فرصة لتسليط الضوء على دينامية الحركة التجارية على المستوى الثنائي، كما يجسد ذلك العدد المتزايد للشركات البولونية المهتمة بالاستثمار في المغرب.
وأشاد السيد دريندا بنجاح المهمة الاقتصادية للمقاولات البولونية خلال زيارته للمغرب في شتنبر الماضي، مؤكدا أن الوكالة البولونية للاستثمار والتجارة ستقدم الدعم اللازم للحفاظ على هذا الزخم المتنامي للشركات البولونية الراغبة في الاستقرار في المغرب.
وبالمناسبة، أعلن المسؤول البولوني عن قرب افتتاح شركة بولونية في المغرب بهدف تعزيز التجارة الثنائية.
من جانبه، ذكر السيد عثمون محاوريه بفرص الأعمال في المغرب، ولا سيما في الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تعد ملتقى وبوابة نحو إفريقيا، التي تشهد نموا اقتصاديا ملحوظا.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم خلال هذا الاجتماع مناقشة آفاق الشراكة والتعاون الثنائي ودور الدبلوماسية في تعزيز وتوطيد العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.