وقال رئيس شعبة التدبير بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة نبيل جدلان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جلالة الملك، في خطاب عيد العرش، ومن خلال تحديد الجدية باعتبارها منهجا متكاملا ومندمجا، يربط ممارسة المسؤولية بضرورة تقديم الحساب وتغليب قواعد الحكامة الجيدة وقيم العمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص، يكون جلالته قد أعلن عن بداية عهد جديد من الحكامة بالمغرب.
في هذا السياق، أشار إلى أن جلالة الملك أكد على أن "الجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات"، متوقفا بشكل خاص عند أهمية إرساء منهج الجدية في القطاعات التي ذكرها جلالته في خطابه السامي.
وأضاف الأكاديمي بأن جلالة الملك ذكر بالضرورة الملحة لإظهار الجدية في كافة المجالات بهدف خلق مناخ الثقة واغتنام الفرص الجديدة المتاحة، وذلك من أجل مواصلة انتعاش وصمود الاقتصاد الوطني، وأيضا من أجل قطع عتبات ومراحل جديدة على طريق التقدم.
وخلص نبيل جدلان إلى أن جلالة الملك شدد في هذا الخطاب على المنجزات التي حققها المغرب، في مختلف المجالات، والتحديات التي استطاع تجاوزها على كافة الأصعدة بفضل النبوغ المبدع للشباب المغربي، وأيضا بفضل التفاني والجدية التي تحلى بها المواطنون، والتي يشهد بها العالم قاطبة.