وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخطاب الملكي أبرز مجموعة من المحطات والتدابير والانجازات التي أبانت عن جدية والتزام وانضباط المغاربة وكيفية تعاطيهم مع مجريات الاحداث في جميع الميادين، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وأبرز الأكاديمي، أن جلالة الملك ركز على المراحل التي قطعها مسلسل التنمية والنتائج الايجابية والمكتسبات المحققة في هذا الجانب، كما استعرض أيضا معالم تطور مجالات الصحة والتعليم والفرص الاستثمارية الجديدة المقدمة بالنسبة للاستثمار الاخضر وورش الحماية الاجتماعية والبرنامج الوطني للماء، إضافة إلى الابتكار والابداع في قطاعات اقتصادية حيوية أخرى.
من جهة أخرى، أوضح السيد خيطار، أن الخطاب الملكي، شدد على الخطوات الكبيرة والمهمة التي عرفها ملف الوحدة الترابية بتوالي الاعترافات بمغربية الصحراء، آخرها اعتراف دولة اسرائيل وكذا توالي فتح التمثيليات الدبلوماسية الجديدة بالاقاليم الجنوبية للمملكة، مع تشديده على موقف المغرب الواضح من عدالة القضية الفلسطينية.
ولفت الباحث إلى أن جلالة الملك أكد مرة أخرى على محورية العلاقات الثنائية مع الجزائر ومبدأ حسن الجوار الذي ما فتئ المغرب يسهر عليه، داعيا إلى تجاوز الخلافات وفتح افاق جديدة بين البلدين الجارين.
وخلص السيد خيطار، إلى أن الخطاب الملكي، أكد على ضرورة مواجهة التحديات المستقبلية بالتمسك بالثوابت الوطنية الأساسية والتشبت بالهويات و الخصوصيات الوطنية لمواكبة التطورات التي تشهدها المملكة وتحقيق اهدافها التنموية والاستراتيجية.