وأوضح السيد ميلنر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جلالة الملك أعرب عن تطلعه إلى عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها وفتح الحدود بين البلدين، معتبرا أن الأمر يتعلق بمقاربة رصينة تتسم بالمودة تجاه بلد جار.
ولاحظ الخبير في السياسة الدولية أن جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، أكد “دعم المغرب الكامل” للقضية الفلسطينية ولإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ولدى حديثه عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، سلط هذا المحلل السابق بالمعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، ومقره بواشنطن، الضوء على الدعم الدولي المتنامي لحقوق المغرب المشروعة والتاريخية على أقاليمه الجنوبية، وآخرها، يتابع المتحدث، قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المملكة على صحرائها.
وقال إن قرار الدولة هذا يعكس “شراكة استراتيجية” بين البلدين.
يتعلق الأمر كذلك، يضيف السيد ميلنر، بدينامية تساهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين وتقوض الادعاءات المضللة والكاذبة لميليشيا “البوليساريو” الانفصالية المسلحة.
وأبرز الخبير الأمريكي أن الخطاب الملكي يعكس أيضا دور المغرب في الجهود الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين إفريقيا وأوروبا، باعتبارهما “حضارتين لديهما الكثير لتقدمانه بشكل متبادل”.
وأضاف أن المملكة تفرض مكانتها، كذلك، بصفتها رائدا إقليميا في مجال الابتكار، مذكرا بتقديم أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، قام بتطويرها شاب مغربي، معتبرا أن هذا الإنجاز مثير للإعجاب.