وقال السيد معتضد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن اختيار جلالة الملك طمأنة الجزائر، قيادة وشعبا، بأن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء، يأتي ليؤكد الجدية الملكية والرغبة المغربية في بناء فضاء مشترك إيجابي ودينامي يستجيب لتطلعات الشعبين الجارين"، مبرزا أن الأمر يتعلق بدعوة للانخراط في بناء قناة للتواصل السياسي بين البلدين.
كما أشار إلى أن تطلع جلالة الملك إلى عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها وإعادة فتح الحدود يجسد إرادة جلالته تمكين الشعبين من "بناء تنميتهما المشتركة" واستكشاف - لهذه الغاية - كافة السبل الممكنة من أجل اغتنام مختلف الفرص المتاحة.
وقال الخبير السياسي إن "المغرب اختار على الدوام ترك الباب مفتوحا"، مضيفا أن الخطاب الملكي كان صريحا ومباشرا ومفعما بالأمل تجاه الجزائر.