وذكر المنبر الاعلامي أن جلالة الملك محمد السادس "ألقى خطابا ملهما بمناسبة عيد العرش"، وسلط الضوء على التوجهات الرئيسية التي وردت في الخطاب الملكي الموجه إلى الأمة مساء السبت.
وعلى صعيد الطاقة النظيفة، أشارت "غلوبال ديبلوماتيك" إلى أن صاحب الجلالة زكى "العرض المغربي" في مجال الهيدروجين الأخضر، في وقت تنوع فيه البلاد مصادر طاقتها من خلال زيادة نصيبها من الطاقات المتجددة.
وتابع الموقع أن جلالة الملك أشار إلى "تداعيات الأزمة العالمية الحالية وموجات الجفاف المتلاحقة التي أثرت على تكلفة المعيشة"، موردا توجيهات جلالة الملك للحكومة "كي تتخذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من تأثيرها السلبي على فئات السكان والقطاعات الأكثر تضررا، وضمان إمداد الأسواق بالمنتجات الأساسية".
وسجل المصدر أن جلالة الملك دعا إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز صمود الاقتصاد المغربي، وحث الحكومة على استكمال تنفيذ مشروع الحماية الاجتماعية مع دفع التعويضات الاجتماعية للأسر المعنية والتي يفترض أن تبدأ في نهاية السنة.
وفيما يتعلق بإدارة الموارد المائية التي تتطلب المزيد من الصرامة واليقظة، تشير "غلوبال دبلوماتيك" إلى أن جلالة الملك "حرص على تطوير البرنامج الوطني للتزويد بمياه الشرب والري 2020-2027"، مضيفة أن جلالته شدد على الحاجة إلى الانخراط الجاد لتفعيل مخططات التنمية واسعة النطاق وخطط التقدم الاقتصادي في المغرب وكذلك لمواجهة التحديات.
واستدعاء للمسار الخالد للمنتخب المغربي خلال المونديال، يقول الموقع، أكد جلالة الملك في خطابه بمناسبة عيد العرش قوة أثر الوطنية كمحرك للنجاح، موضحا أنه في هذا السياق جاء قرار جلالة الملك القاضي بتقديم ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
وبحسب الموقع الإخباري المتخصص في الأخبار الدبلوماسية، فقد أشاد جلالة الملك محمد السادس أيضا ببراعة الشباب المغربي، مستشهدا على سبيل المثال بإنجاز أول سيارة مغربية الصنع، فضلا عن تطوير أول نموذج أولي للسيارة الهيدروجينية، تم تطويره من قبل شاب مغربي.
من جهة أخرى أورد موقع "غلوبال ديبلوماتيك" أن جلالة الملك جدد دعوته لفتح الحدود مع الجزائر، قائلا إن العلاقات مع الجار الشمال أفريقي "مستقرة".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، سجل الموقع البلغاري أن جلالة الملك جدد موقف المغرب الثابت الداعم لحق فلسطين المشروع في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن هذا الدعم جزء من جدية المغرب تجاه التزاماته.