وفي معرض تفاعله مع الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك مساء السبت، شدد الباحث على أن التزام المملكة بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة وغير القابلة للجدل ، إلى جانب الحرص المستمر والملموس لتحسين ظروفهم المعيشية ، يمثل شهادة واضحة و قوية لهذه الرؤية الملكية البناءة.
وأضاف أن جلالته وضع القضية الفلسطينية ضمن الأولويات الوطنية ، كما أكد مجددا على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وتابع أنه من هذا المنظور بالتحديد ، تندرج جهود المغرب المتواصلة تحت قيادة جلالة الملك ، رئيس لجنة القدس ، من حيث تمويل وتنفيذ المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي التي تهدف إلى النهوض بالمعيش اليومي للمقدسيين.
وفي السياق ذاته ، أبرز التزام المملكة الدؤوب والبناء بإحلال سلام عادل ودائم في المنطقة ، ودورها المعترف به دوليا في التقريب بين الشعوب وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين على وجه الخصوص.
وبحسب الأستاذ الباحث في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط السويسي ، فقد دعا جلالة الملك مجددا إلى إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر لما فيه خير العائلات ، والمبادلات الاجتماعية والاقتصادية والشبابية بكلا البلدين.
وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك مرة أخرى، في خطابه" لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء".
وأضاف جلالة الملك أن "عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار" .