وأعرب السيد راجويلينا، في هذه البرقية، باسم جمهورية مدغشقر وباسمه الخاص، عن أحر التهاني لجلالة الملك وللأسرة الملكية، وعن أخلص المتمنيات بالسلام والرخاء للشعب المغربي قاطبة.
وبهذه المناسبة، أكد السيد راجويلينا أن مدغشقر والمملكة المغربية دولتان صديقتان، وبلدان شقيقان، يجمعهما تاريخ مشترك منذ عقود، مبرزا أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، من الشركاء المهمين جدا بالنسبة لمدغشقر.
وعبر الرئيس راجويلينا عن ثقته التامة في الرؤية والإرادة المشتركة لتقوية روابط الصداقة والتعاون هذه، لما فيه خير الشعبين.
كما أشاد رئيس مدغشقر بتمسك جلالة الملك بالتنمية المندمجة للقارة الإفريقية "في عهد تدفعنا فيه التحديات الدولية نحو المزيد من العمل".