وذكر بلاغ للمركز الوطني، أن هذا التكوين الإقليمي، الذي ينظم بشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار اتفاق التعاون الإقليمي الإفريقي حول البحث والتنمية والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية (AFRA)، يتمحور حول عمليات التصميم، وأخذ العينات، وما قبل معالجة العينات، وتأريخ الرواسب.
وأوضح البلاغ أن هذا التكوين يهدف إلى توفير تدريب حول موضوع "الكربون الأزرق"، مع تسليط الضوء بالخصوص على استخدام التقنيات النووية والنظائرية لتقييم قدرة النظم البيئية الساحلية على العمل كآبار لتصريف الكربون.
وتابع المصدر ذاته، أن هذا التكوين يضم خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمركز الوطني للطاقات والعلوم والتقنيات النووية، وذلك بمشاركة 36 مهنييا من 15 بلد إفريقي، وهي جنوب إفريقيا، والكاميرون، والكوت ديفوار، وجيبوتي، وغانا، وكينيا، وليبيريا، وموريتانيا، وجزر موريس، والسنغال، والسيشل، والسودان، وتنزانيا، والطوغو، وتونس بالإضافة إلى المغرب.
ولهذه الغاية، يتقاسم المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية تجربته مع المؤسسات المماثلة في بلدان المنطقة الإفريقية، ويتيح لها البنية التحتية ومختبرات التحليل، وخاصة تلك الحاصلة على الاعتماد وفقا لمعيار (إيزو 17025).
وخلص البلاغ إلى أن تنظيم هذا التكوين يؤكد على الدور الهام الذي يقوم به المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية إلى جانب تموقعه القوي على المستوى الإقليمي في استخدام التقنيات النووية والنظائرية في مجال حماية البيئة، وهو المجال الذي تم فيه الاعتراف بالمركز الوطني كمركز تعاون دولي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.