وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن السيدة نادية فتاح أبرزت في معرض تقديمها عرضا أمام المجلس حول الاستعدادات الجارية لاحتضان هذه الاجتماعات، أن استضافة المغرب لهذه اللقاءات تعتبر أيضا "إقرارا بما يتمتع به المغرب من مرونة في مواجهة الأزمات، والتي تجلت في استجابته للزلزال الأخير الذي ضرب بلادنا".
وخلال هذا العرض، تطرقت السيدة فتاح إلى المؤهلات التي جعلت المغرب يستضيف هذه الاجتماعات، مبرزة أن "المملكة المغربية أرض الترحيب واللقاءات والتحاور حول مواضيع بالغة الأهمية، فضلا عن كون بنيتها التحتية، وخبرتها، والاستقرار الذي تتمتع به، وأهمية مبادراتها، جعلت منها شريكا موثوقا ومسؤولا وملتزما لمواجهة التحديات العالمية".
وأشارت إلى أنه جرت في الأشهر الأخيرة، استعدادا لاستضافة هذا الحدث عدة تحضيرات بمشاركة قوية من السلطات المغربية، حيث تم اختيار موقع باب إغلي، الموقع الذي استضاف مؤتمر (كوب22) وقمة الهجرة عام 2018، مضيفة أنه من المتوقع أن يشارك أكثر من 12000 مشارك رفيع المستوى، بما في ذلك الوزراء المسؤولون عن الاقتصاد و/أو المالية؛ الرؤساء والمديرون العامون للمؤسسات الدولية القارية أو الإقليمية؛ القطاع الخاص؛ الخبراء والأكاديميون، ممثلو المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية؛ ووسائل الإعلام الوطنية والدولية.
كما أبرزت أن هذا الحدث سيتضمن عدة أنواع من الاجتماعات والأنشطة (ندوات، مؤتمرات، لقاءات ثنائية، لقاءات متعددة الأطراف، لقاءات تواصلية، أنشطة ثقافية وعلمية).