وأبرزت السيدة فتاح، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن الصندوق وقف بالملموس على الرؤية والتنزيل الفعال والأجندة الهامة للإصلاحات الكبرى التي قامت بها المملكة، لافتة إلى أن هذا الأمر يشكل إشارة للثقة التي يحظى بها المغرب بقيادة جلالة الملك.
وأضافت أن التجربة الناجحة للمملكة يمكن تقاسمها مع بلدان أخرى، وخاصة بالقارة الإفريقية، مشيرة في هذا الإطار إلى أن هذه الاجتماعات عادت لتنظم مرة أخرى بإفريقيا بعد 50 سنة "ونحن محظوظون بكون مدينة مراكش هي التي تحتضن هذه الاجتماعات".
يشار إلى أنه جرى اليوم تقديم كتاب "جهود المغرب من أجل نمو أكثر قوة وشمولا"، الذي أعده صندوق النقد الدولي، وذلك بمناسبة الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي.
وشكل هذا الحدث، الذي أقيم بحضور ثلة من الشخصيات المغربية والأجنبية، فرصة لاستعراض التجربة المغربية، وكذا إبراز إمكانات المملكة في مجال الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره ركيزة أساسية لبرنامج النموذج التنموي الجديد للبلاد.