وتمحورت هذه المباحثات حول الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها المملكة المغربية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
وبهذه المناسبة، أبرزت السيدة فتاح الإسهام الإيجابي للمملكة في أجندة الإصلاح العالمية، التي تتوخى مواجهة كافة التحديات المطروحة على الصعيد العالمي وكذا على مستوى القارة الإفريقية .
من جهة أخرى، سلطت الوزيرة الضوء على خطة إعادة الإعمار بعد زلزال الثامن من شتنبر، مستعرضة أهم التدابير التي تم اتخاذها لمساعدة الساكنة المتضررة، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى إطلاق برنامج إعادة إعمار مختلف المناطق المتضررة من الزلزال، والذي خصص له 120 مليار درهم.
من جهتها، أعربت وزيرة الخزينة الأمريكية عن إعجابها بصمود المغرب وبالجهود التي بذلتها المملكة لمواجهة تداعيات كارثة الزلزال.
يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخزينة الأمريكية، شكل أيضا فرصة لتقييم العلاقات الاقتصادية الثنائية وفرص تعزيزها أكثر.