وقال السيد سالم سنبل، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي بالنيابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن قدرة المملكة على إنجاح تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، "ليس بغريب عنها، بحكم توفرها على كافة القدرات التنظيمية واللوجستية لاحتضان كبريات التظاهرات العالمية".
وأضاف "لقد حظينا منذ سنوات بشرف المشاركة والحضور في مؤتمرات وملتقيات رفيعة المستوى في المغرب، والحقيقة أن التنظيم ومختلف الترتيبات اللوجستية المصاحبة، دائما وأبدا، تكون على أعلى مستوى نظير الجهود النوعية المتخذة من قبل السلطات المغربية".
وسجل أن المغرب معروف دائما بأنه "بلد مضياف" ويتوفر على كفاءات تنظيمية رفيعة المستوى، وهو ما يسهم في إنجاح مثل هذه التظاهرات العالمية الكبرى.
وأردف قائلا "نحن سعداء بالحضور على أرض المملكة المغربية، في هذا المحفل الاقتصادي العالمي الكبير الذي يشكل فرصة بالنسبة إلينا للتواصل مع شركائنا واستشراف آفاق اقتصادية واعدة وتوقيع شراكات جديدة مع تجمعات اقتصادية إقليمية نتقاسم معها نفس الأهداف".
وكانت السيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيد هاني سالم سنبل، قد وقعا في وقت سابق اليوم، مذكرة تفاهم تروم توفير إطار عام لتعزيز التعاون البيني، وتدعيم إمكانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.