وسلطت السيدة نادية فتاح، في كلمة خلال ندوة حول "إفريقيا : محرك الابتكار" منعقدة على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي صندوق النقد الدولي، الضوء على المبادرات الطموحة للمغرب لتشجيع الابتكار والتكنولوجيا.
وبعد أن توقفت عند برنامج "إينوف إنفست" (Innov Invest) الذي أطلقته الوزارة بشراكة مع البنك الدولي، والذي مكن من تطوير منظومة متكاملة ومتوازنة لدعم المقاولات الناشئة تقنيا وماليا، دعت الوزيرة إلى توحيد الجهود للاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا بشكل كامل.
وقالت السيدة نادية فتاح إنه "يتعين علينا تعزيز جهودنا من أجل تطوير بيئات مواتية لإطلاق ونمو الشركات المبتكرة"، داعية إلى تعبئة موارد مالية كبيرة من أجل الابتكار، لاسيما الخاصة منها.
فضلا عن الجانب المالي، أشارت السيدة فتاح إلى أهمية الدعم التقني وتقوية القدرات ونشر ثقافة المقاولة وريادة الأعمال لدى الشباب.
في معرض حديثها عن البعد الإفريقي للابتكار والتكنولوجيا، أبرزت الوزيرة ضرورة تعزيز الحوار وتشجيع تقاسم ثمار النمو والتجارب بين بلدان القارة بهدف توجيه أفضل للجهود.
في هذا الصدد، قالت الوزيرة إن "إمكانات تطوير التكنولوجيا والابتكار بإفريقيا معتبرة. يتعين علينا اغتنام هذه الفرصة من أجل تحرير زخم وطاقات إفريقيا، وجعل الابتكار في خدمة تنمية قارتنا".
والتأم في هذا الاجتماع ثلة من المسؤولين الحكوميين الأفارقة والمقاولين والفاعلين الأفارقة والدوليين في القطاع المالي، لبحث اكتشاف سبل الارتقاء بمكانة إفريقيا في سلاسل القيمة العالمية للابتكار.