وتمحورت المباحثات، خلال هذا اللقاء، حول العلاقات المتينة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية، والتحديات المشتركة.
كما تم تسليط الضوء على الصمود الذي أبانت عنه المملكة بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز يوم 8 شتنبر المنصرم.
وفي هذا الصدد، توقفت الوزيرة عند البرنامج الطموح لإعادة الإعمار الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة آثار الزلزال، مؤكدة أن هذه المبادرة النموذجية جسدت تضامن وتعبئة المملكة، بجميع مكوناتها، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
ويذكر أن سنة 2023 تميزت بخروج المغرب من القائمتين الرماديتين للاتحاد الأوروبي ومجموعة العمل المالي.
ويعكس هذا التطور استقرار الاقتصاد المغربي وقوة الإصلاحات التي تم نهجها لتعزيز الشفافية والنزاهة المالية، وذلك مع فتح فرص اقتصادية جديدة.
من جهة أخرى، أبرزت نادية فتاح والمفوضة الأوروبية، الدور الذي يضطلع به المغرب كشريك اقتصادي مميز لجواره، وشددتا على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الرخاء المشترك.