وشكل هذا اللقاء بالنسبة للسيد كورمان مناسبة للإشادة بالجهود الاصلاحية التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية.
كما أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بحسن استقبال وكرم ضيافة المملكة، وكذا صمودها الكبير عقب الزلزال الذي عرفه إقليم الحوز. واطلع السيد كورمان، في هذا السياق، على الجهود المبذولة لإعادة الإعمار تحت قيادة جلالة الملك.
من جهة أخرى، نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي ترجمت على الخصوص بإطلاق برنامجين - قطريين.
ويهدف البرنامج القطري الثاني، الذي يجري تفعيله بتنسيق من رئاسة الحكومة، إلى تعزيز التقارب بين المملكة وهذه المنظمة، وتقاسم الممارسات الجيدة في مختلف الميادين.
على صعيد آخر، تناولت المباحثات فرص تعزيز التعاون في مختلف الميادين الاقتصادية، خاصة بمناسبة إطلاق مكتب اقتصادي، وإعداد أول دراسة اقتصادية للمملكة المغربية، والمتوقع نشرها خلال متم السنة الجارية.