وشدد المشاركون في اللقاء الذي نظمه مجمع الابتكار التابع لجامعة القاضي عياض تحت شعار "الشباب المبتكرين لنبدع جميعا"، على أن الابداع والفن والابتكار واستخدام التكنولوجيا تعتبر مفتاح تحرير الطاقات اللامحدودة للشباب المغربي.
ويهدف اللقاء المنظم بالموازاة مع الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى تحفيز الشباب على الابداع وتشجيع الابتكار باعتبارهما عاملين أساسيين لتحقيق التنمية السوسيو اقتصادية.
وأبرز رئيس جامعة القاضي عياض بالنيابة، توريرت موحى، الدور الذي الذي تضطلع به جامعة القاضي عياض بمختلف مؤسساتها في مواكبة أنشطة الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي من خلال تنظيم مجموعة من اللقاءات والموائد المستديرة التي تركز على دور الشباب في مجال الإبتكار.
وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن عددا من المسؤولين بالبنك الدولي زاروا الجامعة والتقوا بالطلبة مما شكل مناسبة لتقريب لإطلاع الطلبة على تدبير وتسيير الشؤون المالية على الصعيد العالمي.
من جهته، قال مدير مجمع الإبتكار، إدريس بلخياط، إن هذا اللقاء يندرج ضمن مجموعة من الندوات والورشات المواكبة لاجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي عملت الجامعة على تنظيمها، موضحا أن الهدف من اللقاء هو تحسيس الشباب بأهمية الإبتكار باعتبار أن دور مجمع الإبتكار هو تنمية وتحسين مرتبة الإبتكار الوطني على الصعيد العالمي.
وأضاف أن اللقاء يعد فرصة للبحث عن وسائل جديدة في التعليم والتكوين لمسايرة ما يشهده الذكاء الإصطناعي من تطور، وحث الشباب على أهمية الإبداع والإبتكار، داعيا إلى ضرورة تكثيف جهود المقاولين والباحثين في المجال من أجل الوصول إلى وضع الأسس والتكوينات الضرورية أمام هؤلاء الشباب.
ويقام على هامش اللقاء المنظم على مدى يومين، معرض للفنان التشكيلي، خالد السولامي، تعرض فيه لوحات فنية معاصرة تسلط الضوء على أهمية الابداع والابتكار.
ويناقش هذا اللقاء مجموعة من المحاور تهم "الإبداع والإبتكار: رافعات للتربية وتشغيل الشباب"، و"الفن، الإبداع والإبتكار في خدمة التحول الاجتماعي"، و"الإبتكار والإبداع في عصر الرقمنة: آفاق جديدة للشباب"، إلى جانب تنظيم ورشات عمل خاصة بالشباب، والفنانين والباحثين تهدف إلى التطرق إلى جميع القطاعات وأهمية الإبتكار فيها.