وقالت السيدة فتاح، في تصريح للصحافة عشية اختتام هذا الحدث العالمي، "نعتبر، في مرحلة أولى من التقييم، أن المشاركة الفعالة لأكثر من 12 ألف شخص من 190 دولة، و1500 صحافي، إلى جانب عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني، تعد إنجازا بارزا ومهما للغاية بالنسبة لبلدنا".
وتابعت بالقول "شكلت هذه الاجتماعات السنوية مناسبة للإثبات العملي والفعال على أننا تمكنا، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من مواجهة مأساة إنسانية تتمثل في زلزال الحوز، وذلك بفضل الاستجابة السريعة والناجعة التي توخت دعم الساكنة، ومن الوفاء بالتزامنا بتنظيم هذه الاجتماعات وفق أفضل المعايير الدولية".
وأبرزت الوزيرة، لدى تناولها شهادات ضيوف هذه الاجتماعات، جودة التنظيم الذي كان في المستوى بل وفوق التوقعات.
كما أبرزت، في هذا الصدد، أن النقاشات والتبادلات ارتقت إلى مستوى عال جدا، وأن المغرب، ممثلا في أزيد من 50 مشاركا في مختلف الجلسات، شارك بفعالية في النقاشات التي تهم العالم والمملكة والقارة الإفريقية أيضا.
وأشارت السيدة فتاح، أيضا، إلى أن هذه اللقاءات شكلت فرصة لإثبات أن المغرب قد أحرز ، على مدى عقدين على الأقل، تقدما كبيرا، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك.
وتشكل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، التي تعود إلى القارة الإفريقية بعد 50 سنة، فرصة للفاعلين الدوليين في مجالات الاقتصاد والمالية، لمناقشة الرهانات الرئيسية المرتبطة بشكل خاص بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي وتغير المناخ.