وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، عن أحر التهاني، مشفوعة بأصدق المتمنيات للسيد بيدرو سانشيز بموصول التوفيق في خدمة الشعب الإسباني الصديق، وتحقيق تطلعاته إلى المزيد من الرقي والازدهار.
ومما جاء في برقية جلالة الملك "وإذ أبارك لكم تجديد البرلمان الإسباني الثقة في شخصكم، يسعدني أن أؤكد لكم مجددا عزمي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم للمضي قدما في ترسيخ علاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تجمع بين بلدينا، وتعزيز المرحلة الجديدة لشراكتنا الاستراتيجية التي تبنيناها معا، والقائمة على أسس حسن الجوار والثقة المتبادلة والحوار الدائم والبناء".
كما أشاد جلالة الملك، في هذا الصدد، بالتزام البلدين الجارين بتكريس تطابق وجهات نظرهما بخصوص مختلف القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تجسيدا لما يتقاسمه الشعبان الصديقان من إرث حضاري وثقافي عريق، وإسهاما في ضمان السلم والاستقرار والرخاء في المحيط الأورو – متوسطي.