ومما جاء في برقية جلالة الملك "فقد تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، المرحوم الإعلامي الوطني البارز محمد بنددوش، تغمده الله بواسع الرحمة والغفران، وجعله من المنعم عليهم بفسيح الجنان".
وأضاف جلالة الملك "وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرة الفقيد الإعلامية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا، في فقدان أحد قيدومي الإذاعيين المغاربة المشهود له بدماثة الخلق، وبالغيرة الوطنية الصادقة وبالوفاء الثابت لمبادئ المهنة التي جسدها، رحمه الله، بكل تفان وإخلاص، وكفاءة واقتدار، على امتداد عقود من مساره المهني الحافل بالعطاء؛ مما جعله يحظى بتقدير واحترام مختلف الفاعلين الإعلاميين".
وقال جلالة الملك في هذه البرقية "وإذ نشاطركم أحزانكم إزاء هذا المصاب الأليم، فإننا نضرع إلى العزيز الوهاب أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يوفي فقيدكم العزيز أحسن الجزاء وأجزل الثواب، عما أسداه من جليل الأعمال والخدمات لوطنه في تعلق متين بأهداب العرش العلوي المجيد ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، مع الذين أنعم الله عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا".
" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ".