وقال السيد مامادو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "لقد أتيحت لي الفرصة في الماضي لزيارة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. لقد أعجبت بالعمل الممتاز الذي يقوم به هذا المركز التكويني الذي يهدف إلى أن يكون مصنعا حقيقيا للمواهب".
وأضاف أن تكوين لاعبين من قبيل عز الدين أوناحي ويوسف النصيري ونايف أكرد ورضا التكنوتي يعد دليلا ملموسا على التأثير الإيجابي لهذه الأكاديمية على كرة القدم المغربية.
وأكد أن بنيتها التحتية الحديثة وبرامجها التدريبية الجيدة تجعل منها مركزا للتميز يعمل على صقل المهارات والقيم الرياضية لخريجيها، مشيدا بأكاديمية محمد السادس على دورها الحاسم في تطوير كرة القدم المغربية.
وأشار السيد تراوري إلى أن النجاحات التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم هي إلى حد كبير ثمرة العمل المنظم والعميق الذي تقوم به أكاديمية محمد السادس وجودة التكوين المقدم هناك.
وشدد على أن "الأداء الرائع خلال بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر هو ثمرة هذا المشروع الطموح".
وتم إنشاء وتجهيز الأكاديمية، التي تغطي مساحة تناهز 18 هكتارا، باستثمارات تقدر بحوالي 140 مليون درهم، وفق المعايير المعمول بها في مراكز التكوين الأوروبية ذات المستوى العالمي، وذلك بهدف توفير ظروف مثالية للشباب المغاربة حتى يستفيدوا من تدريب عالي الجودة، مما يسمح لهم بممارسة اللعبة داخل أكبر الأندية في المغرب وأوروبا.