وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية للغولف، نشرته على موقعها الالكتروني ، أن اجراء هاتين البطولتين بشكل متزامن من قبل الجامعة وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، يكرس تقليد تنظيم بطولة للرجال وللسيدات في نفس الوقت، وهو التقليد الذي أحدثه سنة 1993 جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني ، مؤسس البطولتين.
وسجل البلاغ، أن جائزة الحسن الثاني للغولف تستقطب منذ إحداثها سنة 1971، نخبة من أفضل اللاعبين المحترفين العالميين ، مضيفا أن هذه التظاهرة الرياضية المرموقة، التي أصبحت تحظى بأهمية بالغة على الساحة الدولية للغولف، ستستقبل 66 ممارسا من دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، الذي يجمع أسماء أسطورية من عالم رياضة الغولف أمثال كولين مونتغمري، وبادريج هارينجتون، وديفيد تومز، وإيرني إلس، وهم من بين الفائزين التاريخيين بالجائزة، وهو ما يجعل هذه الدورة تكتسي أجواء "عودة الأبطال".
من جهة ثانية، ستجمع كأس للا مريم، التي تعد إحدى بطولات الدوري الأوروبي للسيدات، نخبة من أفضل لاعبات الغولف الأوربيات اللواتي ستحضرن من أجل التنافس على المسالك الزرقاء لنادي الغولف الملكي دار السلام.
وسجل البلاغ، أنه من بين المشاركات الـ 108 اللواتي تتنافسن هذه السنة على لقب كأس للا مريم، ستعرف هذه الدورة حضور خمس بطلات مغربيات في مقدمتهن إيناس لقلالش، الفائزة بلقب بطولة لاكوست المفتوحة للسيدات في فرنسا سنة 2022، ومها الحديوي، التي تمارس بالدوري الأوروبي للسيدات منذ 11 سنة، وحاملة لقب النسخة الماضية، وصوفيا شريف الصقلي، البالغة من العمر 13 سنة.
وأشار إلى أنه ستمنح للناشئين فرصة المشاركة خلال هذا الأسبوع من خلال منافسات " كأس الحسن الثاني للبراعم لبرنامج فيرست تي"، حيث ستتنافس يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري، تسع فرق، تتكون من طفلين ولاعب من دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين أو لاعبة من الدوري الأوروبي للسيدات، ستخوض المنافسة على 9 حفر من المسالك الخضراء في صيغة سكرامبل.
وخلص إلى أن المجهودات التي تبدلها الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف من أجل ضمان النجاح لهذه التظاهرات دليل على الرغبة الأكيدة في تحقيق النجاح والعمل على تعزيز الترويج لثقافة وممارسة رياضة الغولف بالمغرب، كما تسعى هذه التظاهرات إلى تعزيز الجاذبية السياحية للمملكة كوجهة للغولف بامتياز.