وذكر بلاغ للمعهد الفرنسي بالمغرب أن هذا المعرض الذي يقدم صورا مصصمة خصيصا للمغرب، يندرج في إطار دينامية "الأولمبياد الثقافي" المواكبة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية (باريس-2024)، وينظم بتعاون مع المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا المعرض الفريد من نوعه يمكن من استكشاف الروابط العميقة التي توحد الرياضة والفن، حيث سيتمكن خلاله الجمهور من اكتشاف الصور الفوتوغرافية التي تعبر فيها حركات الرياضيين عن سلوكياتهم وأحاسيسهم التي تحول إيماءاتهم الرياضية البحتة إلى تحف فنية معبرة بذلك عن الجانب المتألق والجميل في ممارستها.
وحسب البلاغ، فإن المعرض يقدم 50 صورة استثنائية بداية من نوال المتوكل ومسارها الشهير كبطلة بدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس سنة 1984 إلى اللحظة الحاسمة التي قاد فيها لاعب كرة اليد نيكولا كاراباتيتش المنتخب الفرنسي خلال نهائي كرة اليد ضد الدنمارك في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، والأداء التاريخي للمنتخب المغربي لكرة القدم في كأس العالم بقطر سنة 2022.
وأبرز أن هذا الحدث يسلط بذلك الضوء على "لحظات لا تنسى"، ويؤكد على أنه إذا كان الفن والرياضة مجالان منفصلان عن بعضهما، إلا أنهما يتقاسمان أوجها للتشابه ويمكن أن تتداخل مجالاتهما أحيانا، حيث يصبح رياضيو النخبة فنانين حقيقيين.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بفرصة مهمة للجمهور من أجل إعادة اكتشاف الرياضة واللحظات القوية للألعاب الأولمبية من زاوية جديدة، مشيرا إلى أنه "معرض متعدد الثقافات يحتفي بالشغف الرياضي، ويسلط الضوء على اندماج وتنوع الرياضيين من تخصصات متنوعة ودول مختلفة.
يذكر أن الأولمبياد الثقافي هو برنامج فني وثقافي متعدد الاختصاصات ينطلق من نهاية الألعاب الأولمبية السابقة إلى نهاية الألعاب البارالمبية الموالية. وهو يجمع بين الممارسات الفنية والثقافة الرياضية.
ويروم هذا البرنامج استكشاف الروابط بين الفن والألعاب الرياضية، والقيم التي تشترك فيها، بما في ذلك التميز، والإدماج، والتنوع الثقافي والعالمية.