وذكر بلاغ لجمعية صورة للتراث الثقافي، منظمة المهرجان، أن جائزة لجنة التحكيم الخاصة برسم هذه الدورة عادت لفيلم "الفزاعة" للمخرج أسامة الزماطي، فيما آلت جائزة أحسن طفلة ممثلة لفاتحة أوراغ عن دورها في فيلم "أبي الثاني" للمخرج مصطفى الإدريسي.
وفاز بجائزة أحسن طفل ممثل، عمر نجدي عن دوره في فيلم "لاطروسة" للمخرج كريم عصارة، فيما عادت جائزة الجمهور التي يختارها أطفال المخيمات لفيلم "اكتبني" للمخرج عمر التزاني.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان كلا من المخرج السينمائي عزيز السالمي (رئيسا)، والموضبة نجود جداد، والفنان التشكيلي طه سبع، والروائي عبد الإله الرابحي، والممثل فريد الركراكي (أعضاء).
ونقل البلاغ عن مصطفى الإدريسي، تعبيره عن سعادته بالتتويج للمرة الثانية على التوالي بالجائزة الكبرى لهذا المهرجان الذي يتيح الفرصة للمشاركة وتقاسم التجارب والخبرات والأفكار مع باقي المخرجين والفنانين.
بدوره، عبر المخرج أنس الزماطي، عن سعادته بفوز فيلمه "الفزاعة" بجائزة لجنة التحكيم ضمن مهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية الذي يعمل على تشجيع الإبداع السينمائي لدى الشباب ويضطلع بدور كبير في تعزيز القيم التربوية والثقافية في صفوف الناشئة من خلال السينما.
من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية "صورة للتراث الثقافي"، نادية أقرواش، استمرار المهرجان في ترسيخ إنتاج أفلام تربوية انطلاقا من الورشات التي تنظم في إطار هذا المهرجان، موضحة أنه تم إنتاج ثلاثة أفلام روائية قصيرة جديدة هي "سعيد" و"على الطريق" و"تيثريث"، و"هذا ما يضمن الجمع بين النظري والتطبيقي، ويحفز الأطفال والشباب على الثقة في أفكارهم ومجهوداتهم".
ونظمت الدورة السابعة للمهرجان تحت شعار "التربية على الإبداع السينمائي"، وذلك من 17 إلى 21 يوليوز الجاري بمراكز التخييم "العالية" بالمحمدية، و"طماريس" بالدار البيضاء، و"عبد الكريم الفلوس" بالمعمورة (سلا)، ومخيم بوزنيقة.
وتأسست جمعية صورة للتراث الثقافي في دجنبر 2018. وهي تهدف إلى "الانفتاح على الثقافات والقيم الإنسانية الكونية مع الحفاظ على الهوية المغربية، والاهتمام بالعنصر البشري، والترافع على قضايا الشباب والطفولة والمرأة قصد ترسيخ قيم المواطنة، والمساهمة في العمل الجمعوي الجاد والمستمر".
وتنظم الجمعية تظاهرات ثقافية وندوات فكرية وأمسيات شعرية ومعارض أدبية وفنية، وذلك بهدف تعريف المجتمع المحلي والوطني بالقيمة الحضارية للموروث الثقافي والتحسيس بواقعه الحالي في ظل العولمة.