وذكر بلاغ لمحلس النواب أن المباحثات مع الوفد البرلماني لجمهورية السلفادور برئاسة السيد كارلوس رينيه هيرنانديز كاستيو، جرت بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها الوفد للمملكة والتي سيجري خلالها لقاءات مع عدد من المسؤولين، كما سيقوم بزيارات ميدانية للاطلاع على الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، "مما مكن المغرب من تبوء مكانة رائدة في عدة مجالات".
وأضاف البلاغ أن المباحثات التي حضرها النائب عبد الفتاح العوني رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-السلفادور وكذا سفير جمهورية السلفادور بالرباط ، ركزت على عرض التجربتين البرلمانيتين بالبلدين، حيث تم التأكيد على أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز التعاون البرلماني على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف والتنسيق في مختلف المحافل الدولية.
كما همّت المباحثات، وفق المصدر ذاته، سبل تثمين العلاقات الثنائية المبنية على الاحترام المتبادل والدفاع عن السلم والأمن الدوليين والعمل المشترك من أجل التنمية ورفاهية الإنسان.
وشكل هذا اللقاء أيضا، مناسبة للتدارس والتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام البرلماني المشترك من قبيل الهجرة والأمن الغذائي والطاقي والاستثمار والاقتصاد الأخضر والتربية والصحة والتحول الرقمي.