وقال السيد يوسيبوفيتش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن السنوات الخمس والعشرين الماضية "تميزت بتحديث الدولة والمجتمع، وهو ما يشهد عليه التحسن الكبير في المؤشرات الاقتصادية، ومستوى عيش السكان، وسياسة خارجية فاعلة وإصلاحات همت جميع القطاعات".
ومن الإنجازات العديدة التي ساعدت على تموقع المغرب "بشكل متفرد في إفريقيا"، أشار السيد يوسيبوفيتش إلى دستور 2011 وتعزيز الصرح الديمقراطي والنهوض بمكانة المؤسسة البرلمانية وحقوق الإنسان.
وشدد الرئيس الكرواتي الأسبق على أهمية الاستقرار السياسي والتنوع الثقافي والتقاليد التي يتميز بها المغرب، وهي مؤهلات تساعد على تحقيق تطور ملموس لقطاع السياحة.
كما أبرز، من جهة أخرى، المشاريع المهيكلة المتعددة ذات الطابع الاقتصادي، من بينها المركب المينائي طنجة المتوسط أحد أكبر الموانئ على المستويين المتوسطي والإفريقي.
وفي معرض تطرقه للعوامل الأساسية لتحقيق الاستقرار وريادة الممكلة، أبرز السيد يوسيبوفيتش الرؤية الملكية القائمة على "الحوار والتسامح الديني والانفتاح".
وقال أيضا إن النهوض بالقيم الديمقراطية، وحقوق النساء، وحرية الصحافة، وكذا الإصلاحات الاقتصادية والانخراط لفائدة عالم متعدد الأطراف "جعلت المغرب أحد الشركاء الأكثر مصداقية على الساحة الدولية".