وأكد السيد كوليبالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، أن "المملكة المغربية من حقها أن تفتخر، ونشيد بالتعاون الذي تقيمه تقريبا مع جميع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء".

وبعدما أشاد بالتعاون النموذجي للمملكة مع كوت ديفوار، أكد أن التعاون جنوب-جنوب يشكل محورا أساسيا في السياسة الخارجية للمملكة، في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك.

وفي هذا الصدد، نوه بعلاقات التعاون الأخوية الممتازة بين كوت ديفوار والمغرب، والتي تعطي معنى حقيقيا للتعاون جنوب-جنوب، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا، اللذان يعملان على تعزيز أكثر للمبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

و بعدما أشاد بمتانة العلاقات التي تربط المغرب وكوت ديفوار على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أكد السيد كوليبالي أن المملكة تعد من بين المستثمرين الثلاثة الرئيسيين في البلاد.

وقال إن كوت ديفوار تثمن عرض المغرب للتعاون الذي يتمحور حول تقاسم التجارب والكفاءات والخبرات، من أجل الارتقاء بهذا التعاون الإفريقي إلى مستوى شراكة استراتيجية ذات منحى تضامني، مشيرا إلى أن المملكة أصبحت أحد المستثمرين الرئيسيين في إفريقيا، وذلك ليس فقط بفضل المشاريع الاستراتيجية مثل خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب أو وحدات إنتاج الأسمدة للمساهمة في الأمن الغذائي للقارة، بل أيضا من خلال توقيع أكثر من 1000 اتفاقية مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات.

وقال الوزير الإيفواري "يجب التأكيد على أن هذه المبادرات تساهم في تنمية إفريقيا".