وأبرزت السيدة ياد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، أن "أزيد من عقدين من الإصلاحات عززت مكانة المغرب، ليس فقط في إفريقيا، وإنما على صعيد العالم أيضا"، مسجلة أن التقدم الذي حققه المغرب على مدى 25 سنة من عهد جلالة الملك "مثير للإعجاب على أكثر من صعيد".
وأشارت كاتبة الدولة الفرنسية السابقة في الشؤون الخارجية وحقوق الإنسان،في هذا الصدد، إلى النمو المطّرد على الصعيد الاقتصادي، والتطور الملحوظ في مناخ الأعمال والبنيات التحتية، فضلا عن النمو القوي للاستثمارات في إفريقيا.
وسجلت السيدة ياد أن "المغرب حقق إنجازات اقتصادية واجتماعية أكيدة"، معتبرة أن ذلك يعد ثمرة ثلاثة عناصر أساسية وهي: الاندماج في العولمة، واستراتيجية للإصلاحات، وكذا استراتيجية صناعية إرادية.
من جهة أخرى، أبرزت السيدة ياد الدينامية الفُضلى للإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حقوق الإنسان، مشيرة في هذا السياق، إلى انتخاب المملكة على نحو مبهر لرئاسة مجلس حقوق الإنسان.
وأكدت السيدة ياد أن ذلك يمثل "اعترافا" برؤية جلالة الملك "المتبصرة وذات البعد الإنساني".