هكذا، وبمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد، أشرف والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم واد الذهب، علي خليل، أمس الاثنين، مرفوقا، على الخصوص، بالمدير الجهوي لقطاع الماء بالأقاليم الجنوبية، محمد بوبكري، والمدير العام لشركة الداخلة للتهيئة والتنمية، خالد زهاري، وكذا منتخبين، على إعطاء انطلاقة مشروعين يتعلقان بتأهيل شبكة توزيع الماء الصالح للشرب، وشبكة التطهير السائل واللذان يندرجان في إطار البرنامج الأولوي لتأهيل مدينة الداخلة.
ويهم المشروع الأول الخاص بإعادة تأهيل شبكة توزيع الماء الصالح للشرب، تأهيل شبكة توزيع الماء الشروب بمبلغ إجمالي يفوق 72,32 مليون درهم ، والذي سيتم إنجازه على مدى 8 أشهر في إطار شراكة بين ولاية الداخلة وادي الذهب، ومجلس الجهة، والمجلسين البلدي والإقليمي لواد الذهب، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء)، وشركة الداخلة للتهيئة والتنمية.
ويشمل هذا المشروع إعادة تأهيل 79 كيلومترا من قنوات الماء الصالح للشرب، و7323 عملية ربط بقنوات الماء الصالح للشرب، وذلك بهدف تحسين مردودية شبكة التوزيع والتقليل من التسربات المائية بما يمكن من بلوغ حل نهائي ومستدام لتزويد مدينة الداخلة بالماء الصالح للشرب.
أما المشروع الثاني فيتعلق بتحديث شبكة التطهير السائل في عدة أحياء بالمدينة منها "المسيرة "، و"الوكالة"، و"أم التونسي"، و"الأمل"، و"القسم".
ويروم هذا المشروع، الذي تصل مدة إنجازه 7 أشهر، بكلفة مالية تفوق 112,35 مليون درهم، إحداث 53 كلم من القنوات المخصصة للتطهير السائل ، و2150 عملية ربط بقنوات التطهير السائل.
كما اطلع والي الجهة على مشروع تقوية تزويد مدينة الداخلة بالماء الصالح للشرب (شطر استعجالي)، الذي تطلب غلافا ماليا قدره 64 مليون درهم، والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به أزيد من 90 في المئة.
ويشمل هذا المشروع الذي يتم إنجازه من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) بشراكة مع ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، وجماعة الداخلة، تجهيز وربط ثقبين جديدين، وتجديد قناة جر الماء الرابطة بين الخزان العالي 1000 متر مكعب بتاورطة، والخزان العالي 500 متر مكعب بحي النهضة، على طول 19 كلم، بالإضافة إلى إنشاء خزان نصف مدفون بسعة 1500 متر مكعب بنفس الحي.
وسيمكن هذا المشروع من تقليص، بشكل كبير، العجز في الماء الصالح للشرب بالداخلة في أفق تأمين إمدادها بالماء الصالح للشرب من المحطة الكبيرة لتحلية الماء المشتركة (الفلاحة/ الماء الصالح للشرب)، والتي يجري حاليا إنجازها، ويتوقع أن يتم البدء في استغلالها متم 2025.