وفي كلمة له خلال حفل استقبال أقامه سفير المغرب بهلسنكي، السيد محمد أشكالو، تخليدا للذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، أشاد السيد هالا-آهو، بـ"الإصلاحات الاجتماعية التي تم تنفيذها في المغرب في مجالات الصحة والتعليم ومدونة الأسرة".
وأكد في هذا الحفل، الذي حضره النائب الأول لرئيس البرلمان الإستوني، السيد توماس كيفيماجي، والعديد من الشخصيات البارزة من عالم السياسة والإعلام والثقافة والفنون، أن هذه الإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك ستعزز رفاهية المجتمع المغربي وتماسكه واستقراره.
وبالعودة إلى زيارة العمل التي قام بها إلى المغرب في ماي الماضي، عبر المسؤول الفنلندي عن ”إعجابه بالتطور الهائل" في مجال البنية التحتية، ولا سيما ميناء طنجة المتوسط، الأكبر في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.
وأضاف أنه بالنسبة لأوروبا، يعتبر المغرب "شريكا أساسيا" في عدة مجالات.
وعلى المستوى الثنائي، نوه رئيس البرلمان الفنلندي بـ" علاقات التعاون المتميزة بين البلدين التي يعود تاريخها إلى 65 سنة، أقام خلالها البلدان علاقة ودية تميزت بالاحترام والتفاهم المتبادلين، وارتكزت على قيم وأهداف ومصالح مشتركة".